البيت الأبيض يوضح موقفه من الرسوم الجمركية على سبائك الذهب بعد صدمة السوق
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.07.2025
يعتزم البيت الأبيض إصدار أمر تنفيذي قريباً لتبديد الغموض حول الموقف الأمريكي من الرسوم الجمركية المفروضة على سبائك الذهب، وذلك عقب حالة من الذهول والاستغراب التي سادت أوساط سوق السبائك، إثر قرار مفاجئ بفرض رسوم على نطاق واسع من تداول المعدن الأصفر الثمين.
وأفادت وكالة «بلومبيرغ» نقلاً عن مصادر موثوقة، بأن إدارة الرئيس ترمب تعتزم إصدار توضيح رسمي يؤكد على أن واردات سبائك الذهب يجب أن تكون بمنأى عن الرسوم الجمركية، وذلك بعد أن أذهلت الحكومة الأمريكية مجتمع التجار بقرار إخضاعها لتلك الرسوم بشكل غير متوقع.
وفي سياق متصل، أشار بنك غولدمان ساكس في مذكرة بحثية تفصيلية، إلى أنه لا يزال يرجح عدم فرض أي رسوم جمركية على الذهب، بالنظر إلى غياب أية دلائل ملموسة على تطبيقها الفعلي منذ دخول النسبة الجمركية المضادة البالغة 10% حيز التنفيذ في شهر أبريل المنصرم.
وثبت البنك توقعاته المتفائلة لأسعار الذهب في المعاملات الفورية في سوق لندن عند مستوى 3700 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025، ثم الارتفاع إلى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.
وفي الجلسة الختامية الأخيرة، حلقت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وذلك في أعقاب قرار مفاجئ نُشر على الموقع الإلكتروني للجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة، والذي أشار إلى إمكانية فرض واشنطن رسوم استيراد خاصة بكل دولة على سبائك الذهب الأكثر تداولاً وشيوعاً في الولايات المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تربك وتعطل سلاسل الإمداد العالمية لهذا المعدن النفيس.
إلا أن العقود الآجلة للذهب سرعان ما قلّصت من مكاسبها القوية، بعد تصريح مسؤول رفيع المستوى، أكد فيه أن «البيت الأبيض يدرس إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب بهدف إزالة اللبس وتوضيح المعلومات المغلوطة حول الرسوم الجمركية المفروضة على سبائك الذهب».
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» المرموقة في وقت سابق، أن هيئة الجمارك وحماية الحدود قامت بتصنيف السبائك التي تزن كيلوغراماً واحداً أو 100 أوقية برمز جمركي يخضع بشكل كامل للرسوم.
ويتضارب هذا القرار بشكل صارخ مع توقعات الخبراء في القطاع بإعفاء هذه السبائك من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس، بما في ذلك الرسوم البالغة 39% على السلع القادمة من سويسرا، والتي تُعد مصدراً رئيسياً وبارزاً للمعدن الأصفر الثمين.
وفي الختام، سجلت العقود الآجلة للذهب مستويات قياسية مرتفعة خلال آخر تعاملات لها، وذلك بعد أن فاجأت الولايات المتحدة سوق السبائك العالمية بهذا القرار المفاجئ والمثير للجدل.
وأفادت وكالة «بلومبيرغ» نقلاً عن مصادر موثوقة، بأن إدارة الرئيس ترمب تعتزم إصدار توضيح رسمي يؤكد على أن واردات سبائك الذهب يجب أن تكون بمنأى عن الرسوم الجمركية، وذلك بعد أن أذهلت الحكومة الأمريكية مجتمع التجار بقرار إخضاعها لتلك الرسوم بشكل غير متوقع.
وفي سياق متصل، أشار بنك غولدمان ساكس في مذكرة بحثية تفصيلية، إلى أنه لا يزال يرجح عدم فرض أي رسوم جمركية على الذهب، بالنظر إلى غياب أية دلائل ملموسة على تطبيقها الفعلي منذ دخول النسبة الجمركية المضادة البالغة 10% حيز التنفيذ في شهر أبريل المنصرم.
وثبت البنك توقعاته المتفائلة لأسعار الذهب في المعاملات الفورية في سوق لندن عند مستوى 3700 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025، ثم الارتفاع إلى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.
وفي الجلسة الختامية الأخيرة، حلقت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وذلك في أعقاب قرار مفاجئ نُشر على الموقع الإلكتروني للجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة، والذي أشار إلى إمكانية فرض واشنطن رسوم استيراد خاصة بكل دولة على سبائك الذهب الأكثر تداولاً وشيوعاً في الولايات المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تربك وتعطل سلاسل الإمداد العالمية لهذا المعدن النفيس.
إلا أن العقود الآجلة للذهب سرعان ما قلّصت من مكاسبها القوية، بعد تصريح مسؤول رفيع المستوى، أكد فيه أن «البيت الأبيض يدرس إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب بهدف إزالة اللبس وتوضيح المعلومات المغلوطة حول الرسوم الجمركية المفروضة على سبائك الذهب».
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» المرموقة في وقت سابق، أن هيئة الجمارك وحماية الحدود قامت بتصنيف السبائك التي تزن كيلوغراماً واحداً أو 100 أوقية برمز جمركي يخضع بشكل كامل للرسوم.
ويتضارب هذا القرار بشكل صارخ مع توقعات الخبراء في القطاع بإعفاء هذه السبائك من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس، بما في ذلك الرسوم البالغة 39% على السلع القادمة من سويسرا، والتي تُعد مصدراً رئيسياً وبارزاً للمعدن الأصفر الثمين.
وفي الختام، سجلت العقود الآجلة للذهب مستويات قياسية مرتفعة خلال آخر تعاملات لها، وذلك بعد أن فاجأت الولايات المتحدة سوق السبائك العالمية بهذا القرار المفاجئ والمثير للجدل.